أعلن مسؤول أميركي، أنّ بلاده خسرت منذ بدء حملتها الجوية المكثفة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) باليمن، في مارس/ آذار الماضي، سبع طائرات مسيّرة من طراز "إم-كيو 9 ريبر".

وقال مسسؤول أمريكي لم يكشف عن اسمه، "منذ منتصف مارس فقدنا سبع طائرات من طراز إم كيو-9"، دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الطائرات قد أسقطت بنيران الجماعة اليمنية أم فقدت لأسباب أخرى.

وتستخدم مسيّرات "إم كيو-9" في عمليات الاستطلاع، وهي حيّز رئيسي في الجهود الأميركية لتحديد واستهداف مواقع الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن، إضافة إلى توجيه ضربات، وتكلفة كل منها نحو 30 مليون دولار.

وأمس الاثنين، أقرت البحرية الأمريكية، بسقوط طائرة F18 من حاملة الطائرات ترمان، وذلك خلال قيام حاملة الطائرات بمناورة مراوغة في محاولة لتجنب نيران مصدرها جماعة أنصار الله في اليمن (الحوثيين).

ونقلت قناة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤول رفيع المستوى أن التقارير الأولية من مكان الحادث أشارت إلى أن حاملة الطائرات هاري ترومان قامت بمنعطف صعب لتجنب نيران الهجوم من القوات المسلحة اليمنية، مما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر.

وأضافت القناة أن الطائرة التي سقطت من على متن ترومان أثناء إنعطافها بشدة في البحر الأحمر قد غرقت في البحر وقيمتها 67 مليون دولار.

وفي 15 مارس الماضي، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، في أعقاب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترمب للجيش الأميركي بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تمامًا".

وتواصل جماعة أنصار الله قصف مواقع داخل "إسرائيل" وسفنًا في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردًا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. 

فيما تتعرض مناطق يمنية عدة غارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 مارس، شنّ عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.