يُواصل 6 أسرى إداريين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، منذ فترات متفاوتة، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري وسط تحذيرات من تدهور أوضاعهم الصحية بصورة خطيرة.

وأقدم الأسرى المضربين هو الأسير أحمد غنام، الذي يواصل إضرابه منذ 100 يوماً، يليه الأسير اسماعيل علي منذ 91 يومًا، والقيادي في حركة الجهاد الاسلامي طارق قعدن منذ 83 يومًا.

كما يُواصل الأسير أحمد زهران الإضراب منذ 30 يوماً، بالإضافة إلى الأسيرين هبة اللبدي ومصعب الهندي اللذين يخوضان الإضراب منذ 28 يوماً على التوالي.

وقالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة: "إن الأسرى المضربين يمرّون بأوضاعٍ صحية صعبة، وتزداد خطورة مع توالي أيام الإضراب".

ويقابل هذا الإضراب مماطلة ورفض من إدارة سجون الاحتلال حتى اللحظة لتلبية مطالب المضربين.

ويرافق إضراب الأسرى جملة من الإجراءات الانتقامية فرضتها إدارة السجون بحقهم منذ إعلانهم الإضراب، وذلك في محاولة لكسر إرادتهم، منها: حرمان عائلاتهم من زيارتهم، وعرقلة زيارات المحامين لهم.

إضافة لنقلهم المتكرر لإنهاكهم جسديًّا، واحتجازهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، عدا عن الإجراءات الانتقامية التي ينفذها السّجانون بحقهم على مدار الساعة، كالتفتيش المتكرر ليلاً.