قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر دموية خلال 24 ساعة آخرها قصف مطعم مكتظ وقبلها مدرستان للنازحين ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن الاحتلال ارتكب مجازر جديدة تضاف سجل الاحتلال الأسود، حيث استهدف بشكل متعمّد تجمّعات المدنيين والنازحين.
وأشار إلى أن المجازر تركّزت في قصف مدرستين تؤويان أكثر من 10,000 نازح، بالإضافة إلى استهداف مطعم وسوق شعبي مزدحم بالمدنيين.
وأكد أن استهداف الاحتلال للمطاعم والمدارس ومراكز الإيواء يُعبّر عن نية واضحة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والضحايا من بين النازحين الآمنين، وهو ما يُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وامتداداً لنهج الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وبيّن أن الاحتلال استهدف 235 مركز إيواء منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، هذه المجازر المستمرة، محملًا الاحتلال الإسرائيلي ومن يدعمه، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى التحرّك الفوري لوقف هذه المجازر الوحشية، وتوفير الحماية للمدنيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم الدولية.
واستشهد 20 فلسطينياً وأصيب ما لا يقل عن 60 مواطناً بينهم صحفي وأطفال، ظهر اليوم الأربعاء، في مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافين متزامنين بمنطقة شارع الوحدة بمدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية بارتقاء أكثر من 20 شهيداً، بينهم الصحفي يحيى صبحي، وأطفال ونساء في استهداف مطعم التايلندي وسوق شعبي مجاور له، في شارع الوحدة وسط مدينة غزة، بينما أصيب ما لا يقل عن 60 فلسطينياً.
فيما ارتكب الاحتلال مجزرة صباح اليوم عقب قصف مدرسة الكرامة التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أدى لارتقاء 19 شهيدًا وإصابة العشرات.
وصرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، صباح الأربعاء، بارتفاع عدد الشهداء نتيجة المجزرتين الوحشيتين اللتين ارتكبهما الاحتلال بقصف مدرسة أبو هميسة التي تؤوي آلاف النازحين بمخيم البريج إلى 33 شهيداً و73 مصاباً.