طالب "البرلمانيون الأحرار في العالم"؛ تكتل دولي يضم أكثر من 500 عضو من مختلف برلمانات العالم، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ورفع "الحصار القاتل" والتجويع المفروض على سكان غزة.
وجاء في "رسالة عاجلة" وجهها "البرلمانيون الأحرار" لـترامب أن ما يجري في غزة ليس حربًا تقليدية، بل "حملة ممنهجة للتطهير العرقي وجرائم جماعية ضد المدنيين، وخاصة النساء والأطفال".
وانتقد التكتل البرلماني، الدعم العسكري والدبلوماسي غير مشروط من قبل بعض القوى العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، للاحتلال الإسرائيلي.
ودعا البرلمانيون في رسالتهم، الرئيس الأمريكي باتخاذ خطوات حاسمة، من بينها: فتح المعابر فورًا لإدخال المساعدات الإنسانية، ووقف جميع أشكال الدعم العسكري للاحتلال الإسرائيلي.
ونوهت الرسالة إلى ضرورة الدعوة لجلسة طارئة لمجلس الأمن لإصدار قرار ملزم بوقف الإبادة الجماعية في غزة. ومراجعة العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تل أبيب التي تنتهك القانون الدولي.
وختم "البرلمانيون" رسالتهم، بنداء إنساني وأخلاقي إلى الرئيس ترامب: "العالم يراقب، والتاريخ سيحفظ مواقف القادة في أوقات الأزمات. آن أوان الوقوف في صف العدالة وكرامة الإنسان".
وتُواصل "إسرائيل" حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، منذ 581 يومًا على التوالي، تزامنًا مع استمرارها في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة بحق المدنيين.
ومنذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025م، بلغت حصيلة الشهداء 2,720 شهيدًا، في حين وصلت الإصابات إلى 7,513 إصابة، مما يرفع إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 52,829 شهيدًا، وعدد الإصابات إلى 119,554 إصابة.
وتتضاعف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة في ظل استمرار إغلاق المعابر والحصار المطبق ومنع دخول المساعدات الإنسانية للقطاع للشهر الثاني على التوالي.