بحصار مشدد وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، تواصل "إسرائيل" حرب الإبادة في غزة، على وقع تواصل عمليات القصف الجوي والمدفعي، وارتكاب المجازر ضد المدنيين، في ظل صمت دولي وخذلان عربي.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، تعاملت مشافي قطاع غزة مع 39 شهيدًا، بالإضافة لنحو 100 مصاب، جراء استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي والإبادة الجماعية في القطاع.
وبين الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن شهداء غزة يشكلون 34% من مجموع الشهداء الفلسطينيين منذ النكبة عام 1948.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة، إلى 52 ألفًا و862 شهيدًا، بالإضافة لـ 119 ألفًا و648 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا، وغالبيتهم أطفال ونساء.
في حين بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية وخرق اتفاق وقف إطلاق النار، في 18 آذار/ مارس الماضي، 2749 شهيدًا، بالإضافة لـ 7607 إصابات.
آخر التطورات
ارتقى 3 شهداء من عائلة واحدة، ليلة الثلاثاء، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم غربي بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وبينت مصادر محلية ارتقاء ثلاثة شهداء من عائلة واحدة، هم أم وأب وطفلهما، جرّاء قصف الاحتلال خيمة في منطقة العامودي غربي بيت لاهيا شمالي القطاع.
ووصل الشهداء إلى المستشفى الإندونيسي.
وكان ارتقى 3 شهداء وأصيب عدة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة بالقرب من سجن أصداء شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
والشهداء هم:
١- الشهيد/ بدر ياسر نبيل المعشر (19 عامًا)
٢- الشهيد/ محمد مهدي شوكت العطار (19 عامًا)
٣- الشهيد / يوسف انور زاهد قطوم (22 عامًا)
وأطلقت طائرات "الكواد كابتر" الإسرائيلية النار باتجاه منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي قيزاني رشوان والنجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وسجلت إصابات جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في حي الدرج وسط مدينة غزة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنها نحو 71 ألف طفل، وأكثر من 17 ألف أمّ، في قطاع غزة، بحاجة إلى علاج عاجل، جراء سوء التغذية الحاد.
وأوضح مدير عام المنظمة الصحة تيدروس غيبريسوس، الإثنين، أن منع الوصول الفوري إلى الغذاء والإمدادات الأساسية في قطاع غزة يتسبب في "مزيد من الوفيات والانزلاق إلى المجاعة".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال غيبريسوس: "لسنا بحاجة لانتظار إعلان المجاعة في غزة لنعلم أن الناس يعانون بالفعل من الجوع والمرض والموت، بينما الغذاء والدواء على بُعد دقائق من الحدود.
