ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق عناصر تأمين وحماية المساعدات، ما أسفر عن استشهاد 6 عناصر، ثم استهدف الاحتلال سيارات الاسعاف التي هرعت إلى موقع المجزرة لنقل الشهداء والمصابين.

وقالت مصادر محلية لمراسل "وكالة سند للأنباء"، إن مدينة دير البلح وسط القطاع شهدت مجزرة بشعة بدأت بهجوم مسلحين على شاحنات المساعدات، في محاولة سطو علني، حيث تصدت قوات التأمين لهم، ليتفاجأ الجميع بتدخل طائرات الاحتلال واستهداف عناصر التأمين ما أدى لاستشهاد 6 عناصر، عرف منهم "مؤيد عيسى بركة، جبر حسن بركة، وسام خليل أبو سمرة (أسير محرر)، محمود نصار، محمود محمد حمودة".

الأسير المحرر وسام خليل أبو سمرة

ولم تكتف قوات الاحتلال باستهداف عناصر التأمين بل استهدفت المواطنين المتواجدين في المكان، ثم استهدفت سيارات الإسعاف التي بدأت بنقل المصابين بشكل مباشر.

وقالت المصادر المحلية أن المجزرة الأولى تبعها قيام طيران الاحتلال بشنّ أكثر من 8 غارات جوية متتالية، خلّفت عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى.

من جانبه، استنكر مدير عام شركات النقل الخاص، ناهض شحيبر، الاعتداء على الشاحنات وسرقة محتوياتها في منطقة دوار بني سهيلا ورمزون دير البلح، معتبراً أن هذه التصرفات غير المسؤولة يعرقل جهود الإغاثة ويزيد من معاناة أهالي القطاع الذي يتضور جوعًا.

وطالب جميع العائلات والمؤسسات المجتمعية بتحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها.

وناشد الجهات الدولية ضرورة حماية الشاحنات وعدم التعرض لها بأي شكل من الأشكال، سواء بإطلاق النار عليها أو استهداف عجلاتها ومحركاتها، وذلك لضمان استمرار جهود الإغاثة دون أي معوقات.