أعلنت منظمة للجنود الاحتياط في الجيش الاميركي عن فعالية 40 يوما للصيام من أجل غزة يتبعها اتخاذ إجراءات تصعيدية تطالب برفع حصار غزة ووقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الاميركية.
ولقيت دعوة المنظمة استجابة كبيرة لتعلن بعد وقت قصير أنها لن تقبل صائمين جدد في فعاليتها المركزية في نيويورك.
وقال البيان الموجه لجنود الاحتياط: أنت مدعوٌّ للصيام لمدة ٤٠ يومًا من أجل غزة، الذي تنظمه منظمة "قدامى المحاربين من أجل السلام". في ٢٢ مايو، نبدأ صيامنا في جميع أنحاء البلاد.
وطالبوا بتوفير مساعدات إنسانية، تحت إشراف الأمم المتحدة، لغزة ، وأن تتوقف الولايات المتحدة عن تسليح إسرائيل فورًا.
واقترحت المنظمة خيارين للصيام موقع صيام مركزي في مدينة نيويورك، حيث يلتزم الصائمون بتناول ٢٥٠ سعرة حرارية يوميًا، بما يتماشى مع الاستهلاك العام للسعرات الحرارية لسكان غزة في ظل الحصار العسكري الإسرائيلي المستمر، وخيار صيام متفرق يتيح للناس الانضمام إلى العمل من بيئتهم المحلية.
وقالت أن هذا العمل مفتوح لجميع حلفاء غزة وأصحاب الضمير الحي الذين يريدون إنهاء الإبادة الجماعية في غزة، سواء كانوا من قدامى المحاربين أم لا.
واضافت المنظمة "يبدأ صيامنا في الوقت الذي تحذر فيه الأمم المتحدة من أن وفاة ١٥ ألف رضيع وشيكة. انضموا إلينا في مقاومة هذه الإبادة الجماعية!"
ولاحقاً نشرت المنظمة ملاحظة قالت فيها: لقد وصلنا إلى الحد الأقصى لعدد الصائمين المركزيين في نيويورك ، سيتم احتساب جميع المسجلين الجدد كصائمين متفرقين، بعد بدء الفعالية، تم إغلاق نموذج طلب الرعاية التنظيمية.