فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزل الشهيد جعفر سعد منى في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، الذي نفذ عملية استشهادية في تل أبيب بأغسطس/ آب الماضي.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال بدأت في الساعات الأولى لفجر اليوم الخميس، اقتحام مدينة نابلس من عدة جهات، وبشكل واسع، وانتشرت في عدة مناطق وسط وغربي المدينة، بالإضافة للتواجد في دوار الشهداء وقرب البلدة القديمة.
وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال فرضت حصارًا على منزل عائلة الشهيد جعفر منى، وأخلت العائلات من المنازل المحيطة به، في منطقة مسجد السلام، قبل أن تشرع بـ "تفخيخ" المنزل من الداخل لتفجيره.
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا على منزل عائلة الشهيد جعفر منى، وقامت بإخلاء العائلات من المنازل المحيطة به، في منطقة مسجد السلام، قبل أن تشرع بـ "تفخيخ" المنزل من الداخل لتفجيره.
ونوه مراسلنا إلى أن قوات الاحتلال تعرضت لإطلاق نار خلال اقتحامها المستمر لمدينة نابلس؛ لا سيما في محيط البلدة القديمة.
ويوم 10 أيلول/ سبتمبر 2024، أخذ جيش الاحتلال، قياسات منزل عائلة الشهيد جعفر منى في مدينة نابلس، وأبلغها بنيته هدم المنزل؛ قبل أن يعتقل والدته تهاني مسعود منى ويُحولها للاعتقال الإداري.
ومساء الأحد؛ 18 أغسطس/ آب 2024، وقع انفجار وسط تل أبيب، وسط فلسطين المحتلة، قالت شرطة الاحتلال والشاباك الإسرائيلي إنه "عملية قومية".
وفي اليوم التالي، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الذراع العسكري لحركة "حماس"، مسؤوليتها، وبالاشتراك مع "سرايا القدس"؛ الجناح العسكري لـ "الجهاد الإسلامي"، عن تنفيذ عملية تل أبيب الاستشهادية يوم الأحد 18 أغسطس 2024.