ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة صباح اليوم الخميس بقصفه مربعًا سكنيًا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، مخلفة 23 شهيدًا والعشرات من الجرحى بينهم العديد من الأطفال والنساء في حصيلة أولية.
ونقلت مراسلة "وكالة سند للأنباء" عن شهود عيان، أنّ طيران الاحتلال قصف مربعًا سكنيًا يضم عدة منازل مجاورة تعود لعائلات القريناوي والمقادمة والقلقيلي وشاهين، ثم تبّعه بعد دقائق استهداف آخر على منزل مجاور لعائلة "العودات" ويلاصقه منازل أخرى، ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وقالت مصادر طبية لمراسلتنا، إنّ 23 فلسطينيًا استشهدوا حتى اللحظة، نتيجة الاستهدافين، بينهم نساء وأطفال وأُصيب آخرون بجراحٍ متفاوتة، مشيرةً إلى أنّه جرى نقل الضحايا إلى مستشفيي شهداء الأقصى بدير البلح، والعودة بالنصيرات، وسط القطاع.
وأكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، أنّ قوات الاحتلال تستخدم أسلحة محرمة دوليا في قصفها على مخيم البريج، مضيفًا أن جثامين الشهداء وصلت إلى المستشفى متفحمة.
وعُرف من أسماء الشهداء، وسيم صلاح سعيد أبو عون، وجود عبد العزيز محمد المقادمة، وعبد العزيز محمد شحادة المقادمة، وياسر علي سالم أبو غرقود، ومحمود مفلح حسني أبو شمالة، وسياف عز الدين فارس سعدون، ومحمود جمال سلمان المقادمة، ورغدة جمال سلمان المقادمة، ورمزي أحمد سلمان العودات.
ومن أسماء الشهداء أيضًا أماني خضر محمد سعدون، ويحيى ياسر علي أبو غرقود، وحمزة عماد عزارة، وأمل سلامه القرناوى، وغزل عبدالعزيز شحادة المقادمة، ولانا عبدالعزيز شحادة المقادمة، وسلمان رزق سلمان القرناوي، وجمال سلمان حسين المقادمة، وعلي ياسر علي أبو غرقود، وعبدالله إبراهيم محمود روبي، وقصي رمضان عبدالله القلقيلي.
ووفقًا لطواقم الإسعاف والدفاع المدني وشهود عيان في المنطقة التي تعرضت للقصف، فإن عددًا المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض، يُجرى العمل على إخراجهم وسط انعدام الإمكانات.
يأتي ذلك فيما يواصل جيش لاحتلال الإسرائيلي حربه وحصاره المفروض على غزة، بتكثيف غاراته على مختلف أنحاء القطاع، ما أوقع أكثر من 45 شهيدًا وعشرات الجرحى منذ فجر اليوم.