وصل 8 أسرى محررين، ظهر اليوم الأربعاء، إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، عقب الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت مراسلة "وكالة سند للأنباء" أن الأسرى المحررون وصلوا "شهداء الأقصى" لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال.

وأوضحت مراسلتنا أن الأسرى المفرج عنهم هم 5 من سجن "سديه تيمان" في النقب الصحراوي المحتل؛ وسيم هشام عيسى طوطح (20 عامًا) وأنس أحمد إسماعيل اشتيوي (17 عامًا)، سكان حي الزيتون، سليم ماجد سليم أبو هلال (31 عامًا) ورامي عدنان ممدوح الجمل (47 عامًا) سكان رفح، وزهير عمر سليم (23 عامًا) سكان البريج.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن أسير من سجن "سلمون"، وهو مازن فضل محمد عياد (51 عامًا) من سكان الزيتون، وآخر من سجن "ليكي دار" وهو موسى حمزة إبراهيم الزين (43 عامًا)، سكان جباليا البلد، وسيدة من سجن الرملة، وهي ألفت رياض عمر أبو لبدة (30 عامًا) متزوجة في القدس المحتلة، من سكان أبراج الكرامة.

ويوم 26 أيار/ مايو، أفرج الاحتلال الإسرائيلي، عن 13 أسيراً من أسرى قطاع غزة ممن تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر/ تشرين أول من 2023، وتم نقلهم وتسليمهم من نقطة عبور نتساريم وسط القطاع.

وما يزال العديد من معتقلي غزة، رهن سياسة الإخفاء القسري، فيما المعطى الوحيد المتوفر حول أعدادهم، هو ما صدر عن إدارة سجون الاحتلال، ممن تصنفهم بـ "المقاتلين غير الشرعيين"، وعددهم 1846، من بينهم أسيرة واحدة معلومة هويتها وهي الأسيرة سهام أبو سالم.

وارتقى نحو 44 أسيرًا من معتقلي غزة بعد الإبادة، وهم من بين 69 أسيراً ومعتقلا ارتقوا منذ الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، علماً أن هناك العديد من معتقلي غزة الشهداء، ما زالوا رهن الإخفاء القسر، وفق معطيات رسمية فلسطينية.