أكدت حركتا "حماس" والمجاهدين الفلسطينية في بيانات منفصلة اليوم الخميس، أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين وقصف المستشفيات جرائم حرب مركبة، داعيةً لمحاسبة "إسرائيل" وإلزامها بتنفيذ القوانين الدولية والإنسانية.
واستشهد ثلاثة صحفيين فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح متفاوتة صباح اليوم الخميس، في جريمة إسرائيلية جديدة بحقهم، جراء استهداف ساحة المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" بمدينة غزة.
والشهداء هُم: الصحفي في قناة فلسطين اليوم الفضائية سليمان حجاج، ومصور القناة إسماعيل بدح، بالإضافة إلى الصحفي في وكالة شمس نيوز سمير الرفاعي.
"حماس": الاحتلال يرتكب جريمة حرب مركبة
وقالت "حماس"، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة حرب مركبة باغتيال صحفيين محميين بموجب المواثيق الدولية كافة، وبقصف مستشفى مدني محمي بموجب القانون الدولي.
وشددت أن هذه الجريمة تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على توسيع دائرة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، واستهتارها الفاضح بالمجتمع الدولي ومنظومته القانونية والإنسانية.
وحمَّلت "حماس" الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة عن تصاعد جرائم الاحتلال، بعد استخدامها "الفيتو" في مجلس الأمن أمس لإجهاض مشروع وقف إطلاق النار.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي، ومؤسساته الأممية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين، بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة، وحماية الصحفيين والمدنيين ومرافق العمل الإنساني في قطاع غزة.
حركة المجاهدين: "الفيتو" شجع "إسرائيل" على مزيد من الجرائم..
بدورها، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن استهداف الصحفيين داخل المستشفيات مجددا جرائم حرب مركبة شجعه عليها "الفيتو" والغطاء الأمريكي المتواصل.
وأدانت حركة المجاهدين جريمة الاستهداف المتعمدة للصحفيين، كما نعت الصحفيين الشهداء الذين قضوا في سبيل الدفاع عن الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال.
وقالت إن الاحتلال لن يفلح في إخفات صوت الحقيقة باستهدافه المتكرر للصحفيين ولن يكسر عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني.
وحملت الحركة الولايات المتحدة مسؤولية ️هذه الجريمة وكل الجرائم، والتي جاءت بفعل الفيتو والغطاء الأمريكي الداعم للاحتلال.
وطالبت المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان الوقوف عند مسئولياتها واتخاذ مواقف فعالة لوقف الجرائم ضد الصحفيين والمدنيين ووقف حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية في قطاع غزة.
ودعت أحرار العالم لمواصلة الضغط الشعبي على "إسرائيل" وداعميها، حتى تقف محرقة القرن المستمرة في غزة.
