أصدرت محكمة "إسرائيلية" اليوم الأربعاء، قرارًا بـ "تثبيت" حكم الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر بحق القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الأسير طارق قعدان، المضرب عن الطعام منذ 85 يومًا.

وقالت الأسيرة المحررة منى قعدان، في تدوينة عبر "فيسبوك"، مساء اليوم، إن محكمة "العدل العليا" التابعة لسلطات الاحتلال قررت تثبيت الاعتقال الإداري بحق شقيقها "طارق".

وأشارت إلى أن تدهورًا خطير قد طرأ على الوضع الصحي للأسير قعدان، جرّاء إضرابه عن الطعام تنديدًا باعتقاله إداريًا، وكان من المفترض أن ينتهي الأول يوم 9 أكتوبر، وفق "نادي الأسير الفلسطيني".

وانتقدت المحررة قعدان، عدم نصرة الأسرى المضربين عن الطعام.

ويوم الثلاثاء 8 أكتوبر الجاري، جددت سلطات الاحتلال أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير قعدان لمدة 6 شهور.

ويخوض الأسير طارق قعدان، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 85 يومًا تنديدًا باعتقاله الإداري والتمديد له دون محاكمة أو تهمة واضحة.

وأعاد الاحتلال اعتقال قعدان في شباط/ فبراير الماضي، وأصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور، وهو أسير سابق أمضى ما يقارب الـ 15 عامًا في السجون الإسرائيلية.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها قرابة الـ 5700 أسير، بينهم 43 سيدة وفتاة، ونحو 450 معتقلًا إداريًا، بالإضافة لـ 230 طفلًا، و700 حالة مرضية خطيرة من أصل 1000 أسير مريض.