دعا رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الخميس، إلى تنظيم انتخابات عامة في 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، الأمر الذي يحتاج أيضا لموافقة المعارضة العمالية.

وقال جونسون في مقابلة تلفزيونية، قبل أسبوع من الموعد المبدئي المحدد لـ"بريكست"، إنه إذا كان البرلمان "يريد المزيد من الوقت لدراسة" اتفاق بريكست المبرم مع بروكسل "فيمكنهم النواب الحصول على ذلك.

وتابع "لكن سيكون عليهم الموافقة على انتخابات عامة في 12 كانون الأول/ ديسمبر".

بدورها، قالت الرئيسة القادمة للمفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، اليوم، "إن فرص قبول الاتحاد الأوروبي، لتأجيل جديد لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد تبدو جيدة جدا".

وتابعت "لكن سيكون على لندن حينها تقديم مرشح للمفوضية الأوروبية".

وأوصى رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، قادة الاتحاد الأوروبي بقبول تأجيل جديد للطلاق مع المملكة لتمكين النواب البريطانيين من درس الاتفاق الجديد للانسحاب الذي أبرمه جونسون، وإصدار قرار بشأنه.

وقالت فون دير لايين خلال زيارة لهلسنكي "إن مسألة منح تأجيل تبدو فرصها جيدة جدا.

وأوضحت أنه في حال تم منح هذا التأجيل للمملكة فسيكون عليها تقديم مرشح للمفوضية الأوروبية.

وقالت "إذا كان هناك تأجيل بعد الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، وهو أمر ليس تحصيلا حاصلا، ومع استمرار المملكة المتحدة عضوا في الاتحاد الأوروبي، فإني سأطلب بالطبع من المملكة إرسال مفوض إلى بروكسل.

وكان من المقرر أن تبدأ المفوضية الجديدة العمل في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.

 لكن وبهدف منح الوقت لفرنسا ورومانيا والمجر التي تم استبعاد مرشحيها، لتقديم مرشحين جدد، فإن بدء عمل المفوضية الأوروبية الجديدة تأجل إلى الأول من كانون الأول/ ديسمبر.

ورفضت المملكة المتحدة حتى الآن تقديم مرشح للمفوضية بسبب مغادرتها الاتحاد التي كانت مقررة قبل بدء عمل المفوضية، لكن التشريعات الأوروبية تنص على وجود ممثل عن كل بلد عضو في المفوضية.

وكان جونسون طلب السبت تأجيل بريكست لثلاثة أشهر حتى 31 كانون الثاني/يناير 2020.

وأوصى توسك قادة الاتحاد الأوروبي بتأجيل بريكست مرة أخرى بعد تأجيلين سابقين من 29 آذار/مارس إلى 12 نيسان/أبريل ثم إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر 2019.

وكتب في تغريدة الثلاثاء "اقترح أن يتم ذلك عبر إجراء خطي" دون الحاجة للدعوة إلى قمة أوروبية.

من جهته قال رئيس وزراء فنلندا، إنتي رين، إنه يتوقع أن يتوصل قادة الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن فترة التأجيل دون الحاجة للدعوة إلى قمة استثنائية في بروكسل.