دخلت حرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فجر اليوم الإثنين، يومها الـ 641 على التوالي، تزامنًا مع استمرار المجازر بحق العائلات الفلسطينية والنازحين والمدنيين.
وأفادت مصادر طبية في مشافي قطاع غزة، بأن 100 شهيد ارتقوا؛ بينهم 11 من منتظري المساعدات، وأصيب العشرات، في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي وإطلاق نار على القطاع، أمس اليوم الأحد.
وتوزع الشهداء وفق رصد ومتابعة "وكالة سند للأنباء" على النحو التالي: 56 في مدينة غزة، 26 وسط القطاع، و18 شهيدًا جنوبي قطاع غزة.
آخر التطورات والأحداث الميدانية..
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مجزرة مروعة، عقب استهداف وقصف عيادة الرمال غربي مدينة غزة، ما أدى لارتقاء 6 شهداء؛ بينهم طفل (5 شهور)، وإصابة 16 آخرين من المدنيين.
وأُبلغ عن شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الجدي، في مخيم البريج للاجئين، وسط قطاع غزة.
وقصفت قوات الاحتلال بالمدفعية، تزامنًا مع إطلاق نار من طائرات حربية مسيرة، محيط مفترق السنافور شرق حي التفاح بمدينة غزة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي، محيط شارع صلاح الدين في حي الزيتون بمدينة غزة. بينما نسفت قوات الاحتلال منازل سكنية شرقي الحي.
وذكر مراسل "وكالة سند للأنباء" أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت محيط "كيرفور" بحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وشنّ طيران الاحتلال الحربي غارة على الحي السعودي غرب رفح، بالإضافة لغارة أخرى على وسط مدينة خان يونس. بينما أطلق جيش الاحتلال قنابل مضيئة في عرض بحر رفح، جنوبي قطاع غزة.
وشنّت طائرات الاحتلال الحربية، الليلة الماضية، سلسلة غارات جوية "عنيفة" على مدينة جباليا البلد وحي التفاح شرقي مدينة غزة. بينما قصفت الطائرات المروحية محيط ملعب فلسطين بحي الرمال في غزة.
ونسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بالإضافة لعمليات نسف مشابهة في محيط محور نتساريم وسط القطاع.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية، مساء الأحد، منزلًا بشارع يافا بحي التفاح شرقي مدينة غزة. بينما تعرضت المناطق الشرقية لـ "حزام ناري" وقصف عنيف.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل إضاءة في أجواء المناطق الشرقية لمخيم النصيرات وفي المناطق الشمالية للمخيم ومخيم البريج، وسط قطاع غزة.
وذكر سكان محليون أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي استهدف حي الأمل غربي المدينة.
