قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لعمليات هدم المنازل والمنشآت في الضفة الغربية المحتلة، والتي طالت أكثر من ألف منزل منذ بداية العام، يُعد دليلاً جديدًا على مواصلة الاحتلال حربه الشاملة ضد الوجود الفلسطيني، خاصة في مخيمات جنين وطولكرم.

وأشارت "حماس"، في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، إلى أن قيام جيش الاحتلال بهدم عشرة منازل خلال اليومين الماضيين في القدس ورام الله ونابلس، يعكس حجم الانتهاكات المتصاعدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدت "حماس" أن وحدة الشعب الفلسطيني وصموده وتصعيد المقاومة هو السبيل الوحيد لإفشال مخططات التهجير والاقتلاع التي تحاول حكومة الاحتلال فرضها، داعية المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوضع حد لهذه الجرائم ومحاسبة قادة الاحتلال على انتهاكاتهم المتواصلة.

وتصاعدت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في مدينة القدس، حيث رصد مركز معلومات فلسطين "معطى" 268 انتهاكا خلال يونيو/ حزيران الماضي.

وتأتي عمليات الهدم والتجريف هذه ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين ودفعهم للرحيل القسري، خاصة في المناطق المحيطة بالقدس التي تتعرض لضغوط متزايدة من سلطات الاحتلال بهدف توسيع المستوطنات وبسط السيطرة الكاملة على محيط الجدار العنصري.