دان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت إعلان الحكومة الأوكرانية، اعتزامها فتح مكتب دبلوماسي لها للاستثمار في مدينة القدس المحتلة.

واعتبر رأفت هذه الخطوة من الحكومة الأوكرانية مخالفة للقرارات الدولية التي طالبت إسرائيل بإنهاء احتلالها لـ "القدس الشرقية" وأنها عاصمة للدولة الفلسطينية.

وقال في تصريح له اليوم الأحد: "نسعى مع الدول العربية الشقيقة والأصدقاء للعمل على ثني أوكرانيا للتراجع عن قرارها الذي ينتهك قرارات الشرعية الدولية".

وطالب الدول والمؤسسات العالمية بالالتزام بالقرارات الدولية ومساعدة الشعب الفلسطيني في نيل حريته بإنهاء الاحتلال وإنهاء معاناته المتواصلة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود العام 1967.

ورحب رأفت بقرار الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة الأمريكية بسحب استثماراتها من أي شركات تستثمر في المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.