رفضت حكومة الاحتلال، اليوم الخميس، طلب عضو البرلمان الألماني أخيم كسلر الدخول إلى قطاع غزة بدون تقديم أي مسوغات أو تبريرات.

وقال كيسلر في بيان أصدره، "قامت الحكومة الإسرائيلية برفض طلبي للدخول إلى قطاع غزة بدون تقديم أي مسوغات أو تبريرات".

وأضاف: "منعوني ومنعوا الممثل الألماني العام في الأراضي الفلسطينية، الذي كنت برفقته، من زيارة المؤسسات الإنسانية في قطاع غرة".

ونوه إلى أنه كان من المخطط أن تستغرق الزيارة يومين إثنين "نقوم فيهما بتفقد المؤسسات الحاصلة على التمويل الألماني من أجل تعزيز التعاون الإنمائي وتوفير الماء والرعاية الصحية".

وعبر كيسلر عن رفضه القيود المفروضة على حقه في زيارة المشاريع المدعومة من أموال دافعي الضرائب الألمان.

وتابع: "ما ينطبق على القواعد العسكرية الألمانية في تركيا يجب أن ينطبق على نحوٍ مماثل على المشاريع الإنسانية الألمانية في غزة".

وناشد الحكومة الألمانية أن "تعترض بشدة على الرفض المستمر للحكومة الإسرائيلية في إعطاء الوفود الألمانية تأشيرات السفر إلى قطاع غزة".

ودان في بيانه "المحاولات المتكررة للحكومة الإسرائيلية إخفاء الوضع الكارثي في قطاع غزة عن أنظار العالم".

وأكد: "من غير المقبول أن يتم منع ذوي الأطفال الذين يعانون من مرض السرطان من مرافقة أطفالهم أثناء نقلهم من قطاع غزة إلى القدس، وهو المكان الوحيد الذي يمكن أن يحصلوا فيه على علاج ملائم".

وأشار كيسلر إلى أن "المياه الملوثة في غزة تشكل خطرًا صحيًا هائلًا على السكان هناك، ولهذا السبب خططتُ لزيارة محطة مياه تم تمويل تشييدها من الحكومة الألمانية بقيمة 85 مليون يورو".

وبيّن: "تتمتع هذه المحطة بأهمية وجودية بالغة نظرًا لأهمية تزويد أهالي غزة بالماء".

واستطرد: "من غير المقبول أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بالتدخل المستمر في تلك المشاريع ورفض طلبات استيراد مواد البناء المرتبطة بذلك".

ولفت النظر: "سأواصل في عقد الاجتماعات مع الخبراء، بما فيهم المسؤولين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، لمناقشة موضوع الرعاية الصحية، وأسعى لزيارة قطاع غزة في أقرب موعد ممكن".