صادقت الهيئة الوزارية لشؤون السكن الإسرائيلية على خطة إنشاء "القطار الهوائي" الذي يربط جبل الزيتون بحائط البراق في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن المخطط يمر بين "حديقة الجرس" المحاذية لحي الطالبية، وموقع في قرية سلوان.

وأشارت الصحيفة إلى أن جمعية "إلعاد" الاستيطانية تخطط لبناء مركز كبير للزوار هناك، إضافة إلى وجود محطة أخرى في موقف جبل الزيتون.

وحسب الهيئة، فإن القطار المزمع إنشاؤه سيكون قادرًا على نقل نحو 3 آلاف مسافر في الساعة في كل اتجاه.

كما يستغرق السفر فيه نحو أربعة دقائق ونصف الدقيقة في عربات قادرة على استيعاب 10 مسافرين.

ومؤخراً، كثّفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات التهويد والاستيطان في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

بدورها، عدّت حركة حماس، مصادقة الاحتلال على خط "القطار الهوائي" في القدس المحتلة، استمراراً لسياسة التهويد لمدينة القدس، ومحاولة جديدة لتغيير هويتها العربية.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح مكتوب له، اليوم الثلاثاء: "كل محاولات الاحتلال لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ، فمدينة القدس ستبقى فلسطينية".

وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى التحرير، وسيمحو كل مظاهر التهويد الذي شوه الوجه العربي للقدس.

وكانت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" حذرت، في بيان سابق، من مشروع القطار الهوائي التي قرّرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية تنفيذه في مدينة القدس المحتلة.

واعتبرت الهيئة الفلسطينية، أن القطار الهوائي "تشويه للمدينة المقدسة واستكمال لمشاريع التهويد فيها والتي تطغى على عروبتها".

وأكدت أن مصادقة حكومة الاحتلال على المخطط الاستيطاني لبناء القطار الهوائي (تلفريك)، "إصرار واضح على تهويد القدس ومعالمها وجعلها غريبة عن واقعها العربي الإسلامي المسيحي المقدس".