قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح  عبد الاله الأتيرة إنّ "الأجواء لا تزال إيجابية ومتجهون نحو الانتخابات".

وأضاف الأتيرة في تصريح خاص لوكالة سند للأنباء: "سنبني على الموقف الإيجابي لحركة حماس، والأمور متجهة نحو انتخابات فهي المنقذ للوصول لوحدة طالما أن هناك انقسام".

وأشار إلى أن قرابة مليون شاب حرموا من حقهم في الاقتراع طيلة 12 عام، وهذا يستدعي ضرورة التحرك للوصول للحظة الانتخاب.

وحول موعد اصدار المرسوم الرئاسي، أجاب: "هناك حراك إيجابي في ملف الانتخابات، ولا نريد استباق الاحداث".

وفي وقت سابق ، كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، لوكالة سند للأنباء عن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيصدر المرسوم عقب اجتماع اللجنة التنفيذية المقبل.

ومن المقرر أن يعقد اجتماع اللجنة في السابع من الشهر الجاري.

وكلف الرئيس عباس، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، باستئناف الاتصالات مع الفصائل والجهات المعنيّة، للتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية.

ووصل ناصر غزة اليوم للمرة الثالثة، ضمن حراك لجنة الانتحابات لتذليل العقبات لإجراء الانتخابات.

أبلغ ناصر قادة الفصائل أن الرئيس سيعقد لقاءً وطنيا يناقش الانتخابات فقط بعد صدور مرسوم رئاسي عنه.

فيما رأت الفصائل  أن هذا الرد مخالف لرؤيتها التي حثت فيها على ضرورة عقد لقاء وطني يسبق أي نقاش بشأن الانتخابات.

وقال  القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش في تصريحات صحفية: ما لمسناه اليوم خلال لقاء رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر أن هناك عوده للأجواء السلبية من خلال التراجع عن بعض الأجواء التي سمعناها الأسبوع الماضي.

وأضاف "هناك حديث عن مرسوم رئاسي ومن ثم اللقاء الوطني، نحن نؤكد على أهمية اللقاء الوطني أولا".