رحب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، بمشاركة "إسرائيل" في معرض اكسبو دبي 2020 في دولة الامارات العربية المتحدة.

وعد نتنياهو في تصريحات صحفية هذه المشاركة "تعبير آخر لمكانة إسرائيل الصاعدة في العالم والمنطقة".

وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن "هذه المشاركة ستشمل عرض ابتكارات في مجالات المياه والمعلومات وتكنولوجيا الاعلام".

وتلقت إسرائيل، دعوة من الامارات، حسب المكتب الدولي للمعارض في باريس.

ومن المقرر أن تنطلق أعمال المعرض في 20 تشرين الأول/اكتوبر 2020 على أن يتواصل حتى 20 نيسان/أبريل 2021.

وأكدت 192 دولة حتى الآن مشاركتها في معرض اكسبو 2020 في دبي، حسبما أعلنت الجهة المنظمّة الخميس.

وقالت إنها دعت كل دول العالم للمشاركة، دون استثناء، تماشيا مع التزامنا بأن يكون إكسبو 2020 حدثا عالميا بحق ومنصة لكل الإنسانية".

"وعلى امتداد 170 عاما ظلّت معارض إكسبو الدولية بمنأى عن السياسة كونها تتمحور حول تقدم الإنسانية بتركيزها على الابتكار، والتبادل الثقافي، والإبداع والعمل المشترك".

وفي باريس، قال المكتب الدولي للمعارض في بيان "من خلال دعوة جميع دول العالم للمشاركة في المعرض المقبل، وبينها إسرائيل، فإن منظمي اكسبو 2020 يعكسون الروح العالمية لهذا المعرض".

واستقطبت النسختان السابقتان من المعرض 21,5 مليون زائر في ميلان عام 2015، و73 مليون زائر في شنغهاي عام 2010.

وأنفقت حكومة دبي نحو 40 مليار دولار على مشاريع بنية تحتية خاصة بالمعرض، بينها إنشاء طرق جديدة لخط المترو وتوسعة مطار آل مكتوم الدولي بالقرب من الموقع الذي سيقام فيه المعرض.

ويأتي الترحيب الإسرائيلي على خلفية دعوة وزير الخارجية الاماراتي أنور قرقاش، في آذار/ مارس المنصرم، للانفتاح العربي على إسرائيل.

ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" التي تصدر من أبو ظبي عن قرقاش قوله "إن العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل بحاجة إلى تحول من أجل تحقيق تقدم نحو السلام مع الفلسطينيين".

واعتبر "قرار الكثير من الدول العربية عدم التحاور مع إسرائيل عقد مساعي التوصل لحل على مدى عقود".

وقال قرقاش "منذ سنوات عدة، اتخذ قرار عربي بعدم التواصل مع إسرائيل، لكن بنظرة إلى الوراء، كان هذا قرارا خاطئا للغاية".

وطالب بضرورة " التمييز بين أن يكون لديك قضية سياسية وأن تبقي خطوط الاتصالات مفتوحة".

وافتتحت اسرائيل في 2015 ممثلية دبلوماسية رسمية لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في ابوظبي وهو أول مكتب تمثيل في دولة الامارات العربية المتحدة.

 وهذه هي المرة الأولى التي يستقر فيها مسؤول من وزارة الخارجية الإسرائيلية في الدولة الخليجية بصفة دائمة.