قال موقع "واللا الإخباري" الإسرائيلي، إن "إسرائيل" تدرس طلبًا لحركة حماس، للإفراج عن 50 أسيرًا فلسطينيًا، مع استعداد إسرائيلي للإفراج عن نصف العدد الذي طلبته حماس، مقابل الجنود الأحياء.

وأضاف الموقع: "نتنياهو معني بالتوصل إلى صفقة تبادل مع حركة حماس، قبل نجاح بيني غانتس بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة".

وعلّق منسق ملف الأسرى والمفقودين في حكومة الاحتلال، يرون بلوم، على التقارير التي تتحدث عن صفقة تبادل: "للأسف الشديد حماس ترفض تبني طريقة واقعية تساعد في التقدم بهذا الشأن".

ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية، عن مصادر إسرائيلية (لم تذكرها) نفي التقارير التي تتحدث عن وجود تقدم بالمفاوضات مع حركة حماس لصفقة تبادل أسرى.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في 20 تموز/ يوليو 2014، عن أسرها الجندي الإسرائيلي، أورون شاؤول، خلال تصديها للجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وبعد يومين، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله في المعارك مع كتائب القسام.

وتتهم إسرائيل حركة حماس باحتجاز جثة ضابط آخر، يدعى هدار غولدن، قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح في الأول من آب/ أغسطس 2014، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفه.

وكانت "كتائب القسام"، قد عرضت صورًا لأربعة جنود إسرائيليين وهم؛ شاؤول أورون، هدار غولدن، أبراهام منغيستو وهاشم السيد، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتشترط "حماس" للبدء في مفاوضات غير مباشرة من أجل صفقة تبادل جديدة الإفراج عن كافة الأسرى الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل وفاء الأحرار.