الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

خطيب الأقصى: القطار الهوائي في القدس "تهويدي"

حجم الخط
عكرمة صبري.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

قال خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، إن القطار الهوائي "التلفريك" الذي تعتزم إسرائيل إقامته في مدينة القدس، سيغيّر معالم المنطقة، ويؤثر بشكل مباشر على المسجد الأقصى.

وفي تصريحات صحفية لـ "صبري"، أوضح أن إسرائيل  تحاول جاهدة "إضفاء الصبغة اليهودية على المدينة بمختلف التوجهات والاتجاهات".

وأردف: "هذا القطار سيُغير معالم المنطقة وسيؤثر على الآثار الإسلامية، وسيؤثر أيضا بشكل مباشر على المسجد الأقصى، لأن المركبات ستكون محاذية للأقصى".

ووفقًا لما جاء في تصريح خطيب "الأقصى"، فإن "هذا القطار غير مناسب، والمشاريع التي يقوم بها الاحتلال في منطقة الأقصى ومنطقة حارة المغاربة، وما يسمى بالحوض المقدس هي بالنسبة لنا أمر مرفوض".

وكانت لجنة وزارية إسرائيلية أقرت الأسبوع الماضي تمويل قطار هوائي "تلفريك"، يربط ما بين القدس الغربية والبلدة القديمة من مدينة القدس.

ويمتد القطار من القدس الغربية إلى جبل الزيتون في القدس الشرقية، المطل على البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

ومن ثم يصل إلى باب المغاربة، إحدى بوابات البلدة القديمة، المؤدي إلى ساحة البراق، التي يسميها اليهود "حائط المبكى"، والملاصقة للمسجد الأقصى.

في سياقٍ آخر حذر الشيخ "صبري" من تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، وخاصة في فترة الأعياد اليهودية.

وقال: "اليهود يستغلون الأعياد التي تخصهم، بما في ذلك ما يعرف بعيد العرش، ليزيدوا من وتيرة الاقتحامات ويحاولون من خلال هذه الأعياد أن يفرضوا واقعا جديدا على المسجد الأقصى".

وأشار "صبري" إلى أن الاقتحامات الإسرائيلية، تستهدف بشكل خاص مصلى باب الرحمة في الناحية الشرقية من المسجد الأقصى.

وبيّن أن هدف هذه الاقتحامات عدواني وهدف تغيير الواقع في الأقصى، وبخاصة بعد أن تمكن المصلون من إعادة فتح مصلى باب الرحمة وإبطال المشروع المبيت من اليهود بتغيير هذا المبنى إلى كنيس.

كما حذّر الشيخ "صبري" من تبعات الدعوات الإسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى "زمانيا ومكانيا". بين المسلمين واليهود.

وبحسب ما جاء في حديثه، فإن "اليهود طرحوا سابقا ما يسمى بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، هذه أهدافهم ولكنهم لم يتمكنوا من تحقيق هذه الأهداف العدوانية العنصرية".

وتابع: "رد المقدسيون في شهر يوليو/ تموز 2017 كان حاسما بمنع الاحتلال من أن يبسط سيادته على المسجد الأقصى المبارك".

وقال "صبري" محذرًا : "لو حاول الاحتلال أن يعيد هذه المحاولة الخبيثة بتقسيم زماني أو مكاني، فسيجد الرد المباشر من المسلمين المرابطين والمرابطات".

وتصدى عشرات آلاف الفلسطينيين لمحاولة إسرائيل نصب بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى في عام 2017.