قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، إن المقاومة لا زالت، ولليوم الثاني، تواصل الرد على العدوان والجريمة الصهيونية، وتدك مواقع الكيان ومغتصباته وتحيل أمنه هباءً.
وأشارت الغرفة المشتركة في بيان عسكري لها اليوم الأربعاء، إلى أن عمليات المقاومة تأتي ثأرًا لشهداء المقاومة ولدماء أبناء شعبنا الزكية، وكسراً لعنجهية قيادة العدو الفاشلة.
وشددت على أن قيادة الاحتلال "تحاول ترميم خيبتها من خلال استهداف شعبنا ومقاومتنا".
وأكدت أن "المقاومة ستكمل مشوارها في الرد على العدوان والثأر للشهداء، وستلقن العدو الدرس الذي لن ينساه".
وفي رسالتها للاحتلال قالت: "على جمهور الكيان الذي يعيش الآن في الملاجئ أن يرى نتائج حماقات قيادته السياسية والعسكرية التي تتحمل المسؤولية عن شل الحياة فيه وفتح الملاجئ والحياة تحت النار".
ولفت البيان النظر: "الغرفة المشتركة تدير المواجهة العسكرية بالتوافق والتنسيق على أعلى المستويات".
وأردفت الغرفة المشتركة: "للمقاومة تكتيكاتها وخططها المنضبطة بإطار التوافق والتكامل بين الأجنحة العسكرية؛ سواء في حجم الرد أو جهة تنفيذه أو مستوياته ومداه".
وأضافت: "لن نسمح للعدو بالتغول على شعبنا أو إلزام مقاومتنا بقواعد اشتباك لا ترضاها، ولن نقبل بمحاولات الاحتلال العودة إلى سياسة الاغتيالات الجبانة، تحت أي ظرف".
