قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: "إن من يظن أن صفقة القرن لم تُطبق بعد فهو مخطئ، أو أنها ولدت ميتة أو أنه جرى إحباطها".

 وأكدت الجبهة في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، أنه يجري تنفيذها خطوة خطوة بشكل متدحرج، ولن يتم الإعلان عن كامل تفاصيلها إلا بعد إزالة كافة العراقيل والعوائق من طريقه.

وأوضحت أن "صفقة ترمب" تُسقط الحقوق الوطنية لشعبنا واحدة تلو الأخرى، بداية بالاعتراف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل" ونقل السفارة الأميركية للقدس، وشطب حق شعبنا في تقرير مصيره.

وإضافة لعدم الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967، وشطب حق للعودة للاجئين، وتجفيف تمويل "الأونروا"، والإقرار بقانون القومية للشعب اليهودي.

ورأت الجبهة أن التصدي الميداني لـ صفقة القرن، يتطلب من حركتي فتح وحماس مغادرة مربع الانقسام العبثي والمدمر، وعقد اجتماع عاجل لهيئة تفعيل وتطوير م.ت.ف بمشاركة كافة الفصائل.

وشددت على ضرورة وضع خطة وطنية شاملة تستنهض الحالة الجماهيرية بانتفاضة ومقاومة ومواجهات ميدانية مع الاحتلال الإسرائيلي وتطويرها نحو انتفاضة شعبية شاملة.

وأكدت الجبهة أن أقصر الطرق لإسقاط الانقسام هو تشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية تكون مهمتها الإشراف على انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.

وطالبت الجبهة السلطة الفلسطينية بالتنفيذ الفوري لقرارات المجلسين المركزيين (2015 + 2018)، بشأن طي صفحة اتفاق أوسلو البائس.

وبحسب البيان فيجب تحديد العلاقة مع إسرائيل، بما في ذلك سحب الاعتراف ووقف التنسيق الأمني ووقف الارتباط الاقتصادي وسحب سجلي السكان والأراضي.

كذلك الالتزام "ببرنامج الانتفاضة والمقاومة" وتدويل القضية والحقوق الوطنية في الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية.