دخل الأسير علام مطر ملحم (41 عامًا) من قرية كفر راعي جنوب غربي مدينة جنين، اليوم الإثنين، عامه الاعتقالي الـ 16 في سجون الاحتلال.

وقال الصحفي محمود مطر، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم، إن الأسير علام صدر بحقه حكمًا بالسجن 21 عامًا، وقد أنهى منها 15 عامًا.

ونوه إلى أن الاحتلال ما زال يمنع الأسير من الزيارة العائلية.

وبيّن أن الاحتلال اعتقل "علام" يوم 18 تشرين ثاني/ نوفمبر 2014، على حاجز عسكري قرب جنين، وذلك بعد قرابة شهر من الملاحقة.

واتهم الأسير بالمشاركة في تنفيذ عملية إطلاق نار على معسكر "دوتان" الإسرائيلي في جنين برفقة الأسير سائد صلاح من مدينة جنين.

وذكر الصحفي محمود مطر، أن العملية أسفرت وقتها عن مقتل جندي إسرائيلي في حين لم يتمكن الاحتلال من اعتقال المنفذين إلا بعد قرابة شهر.

وأردف: "بعد اعتقال علام مكث في تحقيق الجلمة أكثر من 100 يوم، وأجريت له بعد ذلك العديد من جلسات المحاكمة التي استمرت لما يقارب عامين ونصف".

واستطرد: "بعد تلك الفترة أصدرت محكمة سالم العسكرية حكمًا بحق الأسير علام بسجنه 21 سنة، وقد تنقل بين العديد من السجون والمعتقلات الإسرائيلية".

ويقبع الأسير علام حاليًا في سجن النقب الصحراوي وسط معاناته من حرمان الاحتلال زيارة عائلته منذ سنوات اعتقاله الأولى.

ولم يتمكن أي من أفراد عائلته من الحصول على تصريح وإذن إسرائيلي بالزيارة الأسير إلا بعد مرور 12 عامًا على اعتقاله، إذ تمكن حينها أحد أشقائه من زيارته للمرة الأولى منذ الاعتقال.

ويتذرع الاحتلال بـ "عدم وجود صلة قرابة" إضافة " للمنع الأمني" كأسباب لمنع أفراد عائلته من زيارته، ويشار إلى أن الأسير لا يحمل الهوية الفلسطينية.