طالبت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، دول العالم ومؤسساته إلى الالتفات لمدينة القدس المحتلة وما يجري داخلها من جرائم تطال الإنسان والتراث والمقدسات، ووضع حد لهذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.

وثمنت الهيئة الإسلامية المسيحية بتوصية اللجنة الثقافية للدورة الـ40 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، باتخاذ قرارات جديدة بشأن القدس المحتلة، تزامنا مع زيادة حدة الانتهاكات الاسرائيلية بحق المدينة المقدسة.

وأوضح الأمين العام للهيئة حنا عيسى، اليوم الخميس، أن الاحتلال الإسرائيلي يسجل انتهاكا جديدا في كل لحظة بمدينة القدس المحتلة، جراء الاعتداء على المدينة وسكانها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ومعالمها التراثية.

وأكدّ على توصية منظمة اليونسكو بمتابعة ما يجري بالقدس المحتلة، واتخاذ قرارات جديدة لحماية التراث والثقافة العالمي بالمدينة المحتلة، جراء ما يتربص به من تهويد وسرقة وتزوير.

وعملت اليونسكو على إدراج مدينة القدس القديمة في قائمة التراث العالمي 1981، وفي قائمة التراث المعرض للخطر عام 1982.