قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، إن تصريحات وزير جيش الاحتلال، حول احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين وعدم اعادتهم لعائلاتهم، دليل الكراهية والتطرف.

وأكد رئيس الهيئة قدري أبو بكر في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، أن هذا الإعلان دليل آخر على أن إسرائيل كيان إرهابي يتلذذ باحتجاز الجثامين والانتقام من أسرهم.

وطالب أبو بكر "العالم أن يتخذ موقفا حقيقيا وواضحا في مواجهة هذا الكيان الغاصب الذي يثبت يوما بعد آخر أنه كيان إرهابي يمعن في إجرامه تجاه فلسطين أرضا وشعبا".

ولفت إلى التخاذل الدولي الواضح بالصمت والسكوت على انتهاكات الاحتلال الصارخة.

وقرر وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت اليوم الأربعاء، عدم إعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين إلى عائلاتهم، بغض النظر عن الفصيل الذي ينتمون إليه.

وبحسب القناة السابعة الإسرائيلية، فإن بينيت أمر جيش الاحتلال بوقف كل عمليات إعادة جثامين الفلسطينيين إلى عائلاتهم.

وستتم إحالة هذا القرار الجديد قريبًا، للتصويت عليه في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر "الكابنيت".

وكشف المتحدث باسم أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، المحامي محمد عليان، عن أعداد جثامين الشهداء المحتجزة وهي 307 شهيد.

وقال عليان في تصريح سابق لـ "وكالة سند للأنباء"، إنّ من بين هؤلاء الشهداء 256 شهيداً اختطفت جثامينهم منذ ما قبل عام 1967، و51 شهيدا منذ عام 2015، بعد هبة انتفاضة القدس.