دعا رئيس الوزراء محمد اشتية دول الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل لتمكين دولة فلسطين من إجراء الانتخابات في القدس.
جاء موقف "اشتية" خلال لقائه مع سفراء وقناصلي وممثلي الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء في مكتبه بمدينة رام الله بحضور وزير المالية شكري بشارة.
وطالب "اشتية" دول الاتحاد الأوروبي للاستعداد للمساهمة في المراقبة والإشراف على عملية الانتخابات.
وأكَّد أن الشعب الفلسطيني لديه تجارب مشرقة في الانتخابات، سواء في الانتخابات التشريعية والرئاسية الماضية أو في انتخابات المجالس المحلية ومجالس الطلبة والغرف التجارية.
وقال "اشتية": "هناك إرادة سياسية ثابتة لدى القيادة الفلسطينية على رأسها الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات والتغلب على أي تحديات يفرضها أي طرف".
وأضاف: "ديمقراطية الشعب الفلسطيني كانت ضحية للانقسام والانتخابات هي مخرجنا وبوابتنا لحماية قضيتنا ووحدة شعبنا".
في سياق آخر، أطلع رئيس الوزراء الوفد على تقرير أداء الحكومة للفترة الماضية وعلى نتائج الإجراءت التي اتخذتها الحكومة لتحقيق الانفكاك التدريجي عن اقتصاد الاحتلال.
وأشار "اشتية" إلى أنَّ الحكومة عملت على تعزيز المنتج الوطني، وتعزيز التبادل التجاري المباشر مع العالم والدول العربية.
من جانب آخر، أكد رئيس الوزراء للمانحين أن الحكومة وصلت لاتفاق ينهي الأزمة المالية المتراكمة لمستشفى المطلع وبقية مستشفيات القدس.
وبين "اشتية" أنّ ضبط آلية شراء الخدمات الطبية ووقف التحويلات على إسرائيل خفض الفاتورة القادمة من إسرائيل "وسيوفر لنا إمكانيات مالية لتعزيز قطاعنا الصحي الوطني".
ونوه إلى أن الحكومة توصلت لحل ينهي أزمة شركة "كهرباء القدس"، والتهديدات الإسرائيلية بقطع التيار عن مناطق امتياز الشركة.
وأطلع "اشتية" المانحين على مشاريع مستقبلية تعمل الحكومة عليها في المرحلة الراهنة.