أكدَّ وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، أنه لا حل مع الجانب الإسرائيلي دون أن تكون هناك دولة فلسطينية والقدس الشرقية عاصمة لها.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء وفداً من مقاطعة اللوار اتلانتيك الفرنسية، في مقر الوزارة

وأشار المالكي إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة ضد الوجود الفلسطيني في القدس، وما تتعرض له بلدة العيسوية لاقتحامات عسكرية يومية، واعتقال للشبان والأطفال.

وأكدَّ أن سياسة إسرائيل في العيسوية معروفة وهي الضغط على السكان للهجرة.

ووصف المالكي الانتهاكات الاسرائيلية بأنها ترتقي إلى مستوى من العنصرية والفاشية.

وشددَّ على أن صمود الفلسطيني في القدس هو انتصار على الاحتلال، والأماكن والمناطق في القدس تؤكد الهوية الفلسطينية للمدينة.

وثمن المالكي زيارة الوفد على اعتبارها رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة على حدود حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى قرار البرلمان الفرنسي بدعوة الحكومة الفرنسية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعياً الوفد بالضغط أيضا على حكومة بلاده للاعتراف بدولة فلسطين.

في موضوع منفصل، أشار وزير الخارجية إلى قرار المحكمة الأوروبية بوسم منتجات المستوطنات.

وأكدَّ أنَّ الاستيطان بمنظومته كلها غير شرعي، داعياً الدول التي يحمل المستوطنون الإسرائيليون جنسيتها لاتخاذ إجراءات بحقهم، لمخالفتهم القانون الدولي ومحاسبة الشركات الأجنبية التي تعمل في المستوطنات

وشدد المالكي على أهمية أن يقوم المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات صارمة تجاه إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لانتهاكها القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وتطرق إلى المحاولات الإسرائيلية لإعاقة التنمية في أرض دولة فلسطين خاصة محافظة جنين السلة الغذائية لدولة فلسطين، داعيا الوفد للعمل معا من أجل إيجاد مشاريع تنموية في المدن الفلسطينية.