طالب مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، اليوم الأحد، المجتمع الدولى بالضغط على اسرائيل لوقف سياسة الإعدام بحق الفلسطينيين.
جاءت هذه المطالبة في أعقاب استشهاد الأسير عمر يونس من بلدة سنيريا قضاء قليقيلة، الذي ارتقى في مستشفى "بلنسون" الإسرائيلي، متأثرا بإصابته قرب حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس الأسبوع الماضي.
وأصُيب الشاب يونس(20 عامًا) بجراحٍ خطيرة الأسبوع الماضي، بحجة أنه حاول تنفيذ عملية طعن.
أكد حمدونة أن سياسة الاعدام بحق الفلسطينيين زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة بتغطية من الحكومة الاسرائيلية وجهاز الأمن "الشاباك" والجيش الإسرائيلي.
وأوضح أن هذه السياسية منحت جنود الاحتلال والمستوطنين الجرأة باطلاق النار بلا مبرر، على الفلسطينيين.
وأضاف حمدونة: "إن الاستهتار بحياة المواطنين الفلسطينيين وسياسة الإعدام جاءت في أعقاب الضوء الأخضر الذى منحته الحكومة الاسرائيلية وقيادات الأحزاب اليمينية المتطرفة بحجة الأمن".