كشفت الشرطة الفلسطينية، عن ضبط قواتها 24271 قطعة أثرية تاريخية تعود للعديد من العصور العام الماضي.

وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، إن الآثار موروث حضاري وتاريخي وثقافي.

وشدد على أنها ملك للشعب الفلسطيني كافة ولا يحق لأحد أن يقوم ببيعها أو تهريبها.

وأكد ارزيقات ضرورة الحفاظ على الأماكن الأثرية وعدم تخريبها أو العبث بها.

يأتي ذلك في إطار متابعة الشرطة لعمليات تهريب الآثار، والتي تزداد عامًا بعد عام.

وذكر أن الشرطة والأجهزة الأمنية تبذل جهودًا كبيرة في منع عمليات التهريب من خلال ملاحقة المهربين لها.

وأوضح ارزيقات، أن إحصائية شرطة السياحة والآثار أظهرت ارتفاعًا في عدد السياح الوافدين لفلسطين بنسبة 7.3% عن المعدل للأعوام الثلاثة التي سبقت 2018.

وبلغ عدد السياح القادمين في العام الماضي 5981000 سائح وسائحة من مختلف الجنسيات.

وناشد المواطنين بضرورة المحافظة على الموروث الثقافي والحضاري للشعب الفلسطيني.

وتابع: "لما له أهمية تاريخية في إثبات أحقية الشعب الفلسطيني في هذه الأرض بمعركته مع الاحتلال الذي يسعى بكل إمكانية للوصول لها إما لإخفائها أو إظهار بأنها عبرية".

وطالب بضرورة تكثيف عمليات التوعية حول أهمية الآثار ليساهم المواطن في الإبلاغ عن المنقبين والمهربين أو المخربين للأماكن الأثرية.