قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، إن السعودية وإسرائيل متهمتان بالمسؤولية عن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على بلاده.
ولفت روحاني إلى أن السعودية والكيان الإسرائيلي هما من طلبا من البيت الأبيض ممارسة الضغط الاقتصادي على إيران.
وأوضح أن الحكومة نجحت في دعم الاقتصاد واحتواء التضخم.
وشدد أن بلاده مستعدة للدخول في مفاوضات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الأخرى الأطراف في الاتفاق النووي، وهذا مرهون برفع العقوبات الأمريكية المشددة المفروضة حاليا على الجمهورية الإسلامية.
وأضاف :"إيران لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي، وقد قلنا للعالم إنه ليست لدينا أي مشكلة في لقاء ترامب، ولكن اللقاء يجب أن يكون بعد رفع العقوبات".
وأشار إلى أن ما نريده هو حقوق الشعب الإيراني، وعندما ترفع أمريكا إجراءات الحظر سيكون بإمكان الدول الست الاجتماع مع إيران.
وانسحبت الولايات المتحدة العام الماضي بصورة أحادية من الاتفاق النووي، بهدف منع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها.