يستعد الجزائريون للتظاهر للجمعة السابعة على التوالي حتى السقوط الكامل لـ"النظام" ومنع المقربين السابقين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة من إدارة المرحلة الانتقالية.
وتأتي الدعوات للتظاهر، عقب دعوات أطلقتها نشطاء جزائريون وهيئات جزائرية، على مواقع التواصل الاجتماعي، لإزاحة "الباءات الثلاث"، في إشارة إلى عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز ونور الدين بدوي.
وقال المحامي مصطفى بوشاشي، وهو أحد وجوه الحراك، في تسجيل مصوّر نشر على صفحته الشخصية "فيسبوك"،: إنّ "انتصارنا جزئي. الجزائريات والجزائريون لا يقبلون بأنّ يقود رموز النظام مثل عبد القادر بن صالح (...) أو نور الدين بدوي المرحلة الانتقالية وأن ينظموا الانتخابات المقبلة".
ودعا بوشاشي الجزائريين إلى "الاستمرار" في التظاهر "، حتى إزاحة أوجه النظام الحالي.
وينص الدستور على تولي "الباءات الثلاثة"، قيادة المرحلة الانتقالية، إذ تعد شخصيات محورية ضمن البنية التي أسس لها بوتفليقة، حسبما ما أفادته به "فرانس برس".
ويدعو الجزائريون، بإنشاء مؤسسات انتقالية قادرة على إصلاح البلاد وتنظيم بنية قضائية من شأنها ضمان انتخابات حرّة. ويريد الشارع الجزائري أيضا رحيل "النظام" بأكمله.
