نظمت عائلة الأسير مصعب هندي اعتصامًا أمام منزلها في بلدة غربي نابلس، تضامنًا مع نجلها المضرب عن الطعام منذ 75 يومًا على التوالي.
وقال رئيس "نادي الأسير الفلسطيني" في نابلس، رائد عامر، إن المطلوب عدم إبقاء الأسرى وحدهم في معركة الصمود أمام مصلحة السجون.
ودعا عامر في تصريح صحفي له خلال الوقفة، إلى تفعيل المواقف والفعاليات حتى تبقى قضية الأسرى في سجون الاحتلال حية.
وشدد المتحدث باسم الحركة الإسلامية في تل، عماد ريحان، على أهمية تحريك ملف الأسرى المضربين وإبقاء قضية الاعتقال الإداري حية.
وأعرب والد الأسير هندي عن خوفه على صحة نجله، خاصة أن مخابرات الاحتلال ترفض إطلاق سراحه، رغم مرضه.
وفي وقت سابق، أصدرت المحكمة "العليا" التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي قراراً جديداً بإلغاء قرارها السابق بتجميد الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام الهندي (29 عاماً).
ونقل الأسير خلال الأيام الأخيرة من "عيادة سجن الرملة" لمشفى "كابلان" بمدينة تل أبيب، بعد دخوله بالإضراب عن الماء لـ 4 أيام مما فاقم خطورة وضعه الصحي.
وقد فقد الهندي أكثر من 40 كيلوغراما من وزنه، وسط تحذيرات حقوقية من إطعامه قسرياً.
