أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد أبو هولي، أن الأونروا لعبت دوراً مهما وحيويا على مدار سبعة عقود في تعزيز التنمية البشرية المستدامة لمجتمع اللاجئين.
وبين أن الأونروا شكلت عامل استقرار للمنطقة وأنها ستبقى قائمة في ظل غياب الحل السياسية لقضيتهم.
وقال أبو هولي في بيان صحفي وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة عنه، إن الأونروا كانت خير صديق للاجئين الفلسطينيين، وقد لامست مأساتهم وعايشت معانتهم ورحلات لجوئهم من خلال التزامها الثابت في تقديم خدمات التعليم والصحة والإغاثة والحماية للاجئين الفلسطينيين.
وأكد أن الأونروا وقفت أمام المؤامرات التي حيكت ضدها لإنهاء خدماتها وتجفيف مواردها المالية.
ورفض أبو هولي مساعي الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلية لإنهاء دور الأونروا كمدخل لتصفية قضية اللاجئين، وإسقاط حق العودة.
وأشار إلى أن المسعي الأمريكية الإسرائيلية وحملات التشويه والتحريض ضدها لم تجد لها قبولا لدى المجتمع الدولي، الذي دعم تجديد تفويض عمل الأونروا على مستوى اللجنة الرابعة في الجمعية العامة، بأغلبية ساحقة.
وطالب أبو هولي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للتصويت لصالح مشروع قرار تمديد ولاية عمل الأونروا، الذي سيطرح للتصويت في الجمعية العامة في الثالث عشر من ديسمبر الحالي على غرار تصويتها في اللجنة الرابعة وبذات القوة والدعم.
