قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن الاتفاق النووي ليس اتفاقا مقدسا ولا هو لعنة بل هو مجرد اتفاق دولي.

وأوضح روحاني في تصريح صحفي، أن المفاوضات أمر ضروري وخطوة ثورية إذا أدت إلى هزيمة العدو وإحباط مخططاته.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن طهران غير راضية عن مستوى التزام الأوروبيين بتعهداتهم في الاتفاق النووي

وأضاف ظريف "من المؤكد أننا لسنا راضين عن مستوى التزام الاتحاد الأوروبي وأعضائه بتنفيذ الاتفاق النووي، وهو أمر جرى طرحه خلال الاجتماع الأخير للجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا بصورة واضحة وصريحة، وبتنسيق لافت من قبل إيران وروسيا والصين".

وأكد على استعداد إيران الدائم لوقف إجراءات خفض الالتزامات التي اتخذتها في حال تنفيذ الآخرين لالتزاماتهم.

وبين ظريف أن انضمام ستة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي للآلية المالية "إنستكس"، التي تهدف إلى إتاحة مواصلة التبادل التجاري الدولي مع إيران بالالتفاف على العقوبات الأمريكية، خطوة إيجابية، والمهم هو تفعيل الآلية.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،  في الـ 8 من مايو/ أيار 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في يوليو/ تموز 2015، لترد طهران، بعد عام واحد بالضبط، واصفة تلك المدة بـ "الصبر الاستراتيجي".