وافق مجلس الوزراء الياباني اليوم الجمعة على إرسال أفراد من قوات الدفاع الذاتي البحرية إلى الشرق الأوسط للقيام بأنشطة جمع المعلومات للمساعدة في ضمان سلامة ممر شحن نفط رئيسي.

وأوردت وكالة أنباء كيودو اليابانية أن مساهمة اليابان في السلام في الشرق الأوسط تأتي في ظل استمرار التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الاتفاق النووي الذي يعود لعام 2015.

وأظهرت الوثيقة التي وافق عليها المجلس أن طوكيو سترسل سفينة حربية وطائرتي دورية لحماية سفنها في الشرق الأوسط.

وسترسل اليابان بموجب الخطة مدمرة مزودة بطائرة هليكوبتر وطائرتي دورية (بي-3سي) لجمع المعلومات بهدف ضمان مرور آمن لسفنها عبر المنطقة.

وفي حال وجود أي طارئ، سيسمح وزير الدفاع الياباني للقوات باستخدام أسلحة للدفاع عن السفن المعرضة للخطر.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع إن الحكومة اليابانية تستهدف بدء تشغيل طائرتي الدورية الشهر المقبل، في حين ستبدأ المدمرة أنشطتها بالمنطقة في فبراير على الأرجح.