أفاد مدير مركز "أبحاث الأراضي" في شمال الضفة الغربية، محمود الصيفي، أن الاحتلال صادر 38811 دونمًا من أراضي محافظة نابلس، خلال عامي 2018 و2019.
وقال الصيفي في حديث لـ "وكالة سند للأنباء"، إن محافظة نابلس تعرضت خلال العام 2019، لحملة مصادرة واعتداءات من المستوطنين بشكل لافت وكبير.
وأوضح: "عام 2019 شهد كل أشكال الاعتداء من المستوطنين شملت حرق أشجار واقتلاعها، وسكب المياه العادمة على المزروعات، والاعتداء على المزارعين ورعاة الماشية".
وتابع: "بالإضافة لتهديد المتطوعين الأجانب وطردهم من أراضي الضفة، ومصادرة كميات كبيرة من الأراضي والاستيلاء على آلات الاستصلاح للأراضي، ومعاقبة أصحابها".
وبيّن أن مساحة محافظة نابلس تصل إلى 600 ألف دونم، 43% منها تشكل منطقة ج الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، "وهذا يفسر وجود 70 نقطة استيطانية؛ 15 مستوطنة و55 بؤرة استيطانية".
وأضاف المختص برصد انتهاكات الاستيطان شمال الضفة الغربية، أنه يوجد في نابلس 24 معسكرًا للاحتلال، إلى جانب طرق التفافية بطول 104 كيلومتر.
وقال إنه تم الاعتداء على 10200 دونم شملت تجريف، حرق، مياه عادمة، تسميم بالمواد الكيماوية.
وهدم الاحتلال 202 مسكن كانت تأوي 1000 فرد؛ منهم 412 طفلاً، إلى جانب هدم 501 منشأة (زراعية، تجارية، تعليمية، خدماتية)، وفقًا لتصريحات الناشط الصيفي.
وصرّح بأنه تم رصد تهديد 466 مسكنًا بوقف العمل والهدم، وتهديد 320 منشأة بوقف العمل والهدم.
ولفت النظر إلى أنه تم الاعتداء على 94000 شجرة، ومصادرة أو تمديد سريان وضع اليد لـ 39000 دونم، إلى جانب الاعتداء على 10000 دونم.
ونوه إلى تهديد 785 مسكنًا ومنشأة في محافظة نابلس، فيما بلغ عدد المنشآت المهدومة 501 منشأة (زراعية، صحية، خدماتية، تجارية)، وعدد المساكن المهدومة 202 كانت تأوي 1000 فرد، منهم 410 أطفال.
