قال الناطق باسم حركة فتح أسامه القواسمي، اليوم الإثنين، إن فضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي والدعوة لإنهائها ليس معاداة للسامية ولا للديانة اليهودية.
وخلال استقباله وفدًا من خريجي جامعة ستاندفور الأميركية، أردف "القواسمي: "على الحكومة الإسرائيلية التوقف عن استخدام هذا المصطلح كأداة لتكميم الأفواه وتبرير الاحتلال واضطهاد الشعب الفلسطيني".
ودعا إسرائيل إلى التوقف عن استخدام مصطلح معاداة السامية لمن ينتقد إسرائيل كدولة احتلال ونظام أبرتهايد وفصل عنصري.
وأكد "القواسمي" أن "الحكومة الإسرائيلية تجتزئ من القانون الدولي ما يتماشا مع رؤيتها اليمينية المتطرفة، وتترك مالا يتناسب معها ولا تعترف به".
وتابع "القواسمي": "إن إسرائيل التي رحبت بقرار الأمم المتحده حينما نالت عضويتها، هي ذاتها شيطنت الأمم المتحدة التي اعترفت بدولة فلسطين واعتبرتها ومجلس الأمن ليسا ذا صله وعملت على شيطنتهما واعتبرتهما معاديين للسامية".