اخترقت دبابات إسرائيلية خط "آلون" باتجاه عمق المنطقة "منزوعة السلاح"، التي أقرتها الأمم المتحدة في الجولان السوري المحتل.

وكانت الأمم المتحدة، قد أقرت عام 1974 منطقة لفصل القوات بعد احتلال إسرائيل للأراضي السورية في حزب حزيران/ يونيو 1967.

وفي أعقاب التوغل الإسرائيلي، سارعت قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف)، بالتوجه إلى المواقع التي توغلت باتجاهها الدبابات الإسرائيلية.

وقال مصدر أممي إن "المنطقة التي تقدمت إليها القوة الإسرائيلية داخل المنطقة منزوعة السلاح هي منطقة عمل خاصة بقوات أندوف داخل الخط الأحمر".

وأشارت التقديرات الأممية إلى أن التوغل الإسرائيلي في المنطقة منزوعة السلاح، جاء لتغطية عمل آليات هندسية تقوم بأعمال حفريات عند بوابة الشحار.

وأوضحت المصادر أن القوات الإسرائيلية تغطي عمل وحدات هندسية تقوم بإغلاق البوابة والممر الذي تم افتتاحه كخطوط إمداد لمسلحين استخدمهم جيش الاحتلال لتنفيذ مصالحه في الجنوب السوري.

وقد فرضت القوات التابعة لجيش النظام السوري، طوقًا عسكريًا حول منطقة "بوابة الشحار" الواقعة على خط "آلون".

وخط آلون؛ خط الدفاع الإسرائيلي عن المناطق التي احتلتها في الجولان السوري ويمتد على طول الجبهة السورية، نحو 70 كيلومترًا، وهو خندق عريض يمتد على الجبهة المواجهة لسورية في حراج بلدة جباتا الخشب مقابل قرية بقعاتا المحتلة

وبوابة الشحار؛ هي إحدى أهم البوابات التي استخدمتها الجماعات المسلحة سابقًا للتواصل والعبور من وإلى مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الجولان المحتل، بما في ذلك تلقي الأسلحة ونقل الجرحى والمساعدات.