احتج مواطنون في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم مساء اليوم الجمعة، على استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة.

وأغلق المحتجون مبنى البلدية في بيت جالا احتجاجًا على الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، رافعين شعارات منددين من سوء خدمة الكهرباء واستمرار انقطاعها.

من جهتها قالت شركة كهرباء القدس، إنها تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة لإنهاء الانقطاعات المتكررة الناجمة عن إجراءات وتحكم الشركة القطرية الإسرائيلية بالتيار الكهربائي.

وأشارت "كهرباء القدس" إلى أن السبب في الأزمة الحالية هو إسرائيلي بحت، مردفةً: "إن نقاط الربط التي تغذي بيت لحم قدرتها 120 ميغا واط وهذه الخطوط قادرة على توفير احتياجات محافظة بيت لحم".

وتابعت: "كما أن منها فائض 20 ميغا واط لكن ما يتم تزويده حاليًا للمحافظة من الشركة القطرية الإسرائيلية هو بمعدل 70 ميغا واط وبنقص حوالي تقريبًا 30 ميغا واط نتيجة قرار تخفيض التيار".

ووفق "كهرباء القدس" فإن قرار التخفيض من الشركة القطرية الإسرائيلية، هو الذي أدى لحدوث أزمة خصوصًا في فصل الشتاء حيث يزداد استخدام الكهرباء".

وأشارت إلى أنها تدفع لـ "القطرية الإسرائيلية" يوميًا ثمن 120 ميغا حيث من المفترض أن تقوم بتزويد كهرباء القدس بالتيار من خلال نقاط الربط التابعة للشركة.

وأوضحت الشركة أن محاولاتها قادرة على استيعاب 120 ميغا واط ولا يوجد أي مبرر فني أو مالي يدعو لتخفيض القدرة خصوصًا بعد اقتراب انتهاء أزمة الديون بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية.

واستطردت بالقول: "لكن شركة القطرية الإسرائيلية لا تلتزم بالاتفاق في الأيام الأخيرة حيث تم إيقاف خطوط مزودة لبيت لحم من الشركة القطرية منذ بداية الأزمة الحالية"

وعللت "كهرباء القدس" وقف إيصال التيار الكهربائي إلى ثلاث مصادر "نقاط ربط فلسطينية" أنه نتيجة التقليصات من القطرية الإسرائيلية بدعوى وجود أعطال فنية لدى الشركة القطرية.