الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

ماهي تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية لعام 2020؟

حجم الخط
صوة أرشيفية
القدس -وكالة سند للأنباء

استبعد التقييم السنوي لهيئة الاستخبارات التابعة  للجيش الإسرائيلي، شن حرب شاملة على إسرائيل.

وأكد التقييم الذي أوردته قناة "كان" الإسرائيلية على أهمية تصفية قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في خفض التوتر في المنطقة.

 وأوضح التقييم أن إيران تقف على مفترق طرق في قرارها بشأن البرنامج النووي وتقدمها المستمر فيه.

وأشار إلى أن إيران تعمل على الاستثمار المتواصل لترسيخ وجودها في المنطقة، الأمر الذي يتطلب العديد من الموارد التي تثقل على الاقتصاد الإيراني، الذي يعاني من وضع صعب في كل الحالات.

وأشار التقييم السنوي لهيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن "احتمال قيام أحد الأطراف بشن حرب على إسرائيل ضئيل، لكن هناك احتمال بالانجرار لتصعيد عسكري يتراوح بين متوسط وكبير".

وأكد أن "تصفية قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، أدت إلى تخفيف التوتر الأمني في منطقة الشرق الأوسط على المدى القريب".

وتساءل التقييم الاستخباري "هل سيفلح القادة الذين سيخلفون سليماني في الحفاظ على البنى التحتية للنفوذ الإيراني التي أقامها في المنطقة".

و نوه التقييم إلى أن "إيران ستواجه في الفترة القريبة تحديات جمة وبادئ ذي بدء في ما يخص الملف النووي".

ورأت هيئة الاستخبارات، أنه "في حال كثفت طهران تخصيب اليورانيوم، فقد يكون بإمكانها إنتاج كمية كافية لإنتاج قنبلة نووية واحدة بحلول موسم الشتاء القادم".

 وذكر أن "عملية إنتاج هذه القنبلة قد تستغرق حتى 2022، وهذا سيضع قيادة إيران أمام معضلة؛ هل ستواصل تطوير الأسلحة النووية وتجازف بالدعم الروسي والصيني لها، أم إنها ستواصل تجميد التطوير".

وبشأن الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة، قدر المحللون العسكريون الإسرائيليون، أن "حماس ستواصل المساعي لتحقيق التهدئة، إلا أنهم لا يستبعدون احتمال اندلاع جولات قصيرة من التوتر والمواجهة دون معركة شاملة".

أما في الضفة الغربية، فنوه التقييم إلى "انخفاض في حجم الاعتداءات، ورجح أن تواصل السلطة الفلسطينية المعركة الدبلوماسية ضد إسرائيل دون الخروج عن قواعد اللعبة في الميدان".

وتوقع التقييم الاستخباري، أن تظهر الانتخابات الفلسطينية في حال تم إجراؤها، "زيادة نفوذ حماس في الضفة الغربية".

وفي ما يخص حزب الله اللبناني، أكد التقييم أن "هذه المنظمة لم تكمل بعد المشروع لجعل صواريخها أكثر دقة، غير أنها قد تخوض معركة مع إسرائيل بدون هذه الصواريخ".