يتزامن شهر رمضان هذا العام مع مباريات حاسمة في دوري أبطال أوروبا، وعدد من البطولات الكروية في القارة العجوز، الأمر الذي يثير تساؤلات حول كيفية تعامل لاعبين مسلمين أمثال محمد صلاح وساديو ماني وبول بوغبا مع مسألة الصيام لساعات طويلة.

وفي الوقت الذي غير فيه منظمو بطولة كأس أمم أفريقيا موعد انطلاقها، لمشاركة عدد كبير من اللاعبين المسلمين فيها، لتبدا في 21 يونيو، أي بعد انتهاء شهر الصيام، سيقابل ليفربول الإنجليزي برشلونة الإسباني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في أول أو ثاني يوم من رمضان.

كذلك سيلعب الـ"ريدز" مباراة خلال رمضان بالدوري الإنجليزي الممتاز ضد ولفرهامبتون، في صراعه على لقب الموسم مع مانشستر سيتي، وهو ما سيصعب مهمة لاعبي النادي المسلمين الذين سيصومون من الساعة 2:30 صباحا بتوقيت غرينيتش حتى 8.33 مساء.

وسيمتنع اللاعبون المسلمون عن تناول الماء أو الطعام لأكثر من 12 ساعة، الأمر الذي سيرهقهم بدنيا خلال ركضهم على أرضية الملعب، وخصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة.

وكان صلاح نجم ليفربول قد أفطر في مباراة فريقه مع ريال مدريد الإسباني، في نهائي نسخة الموسم الماضي من دوري الأبطال يوم 25 مايو، وفقما نقل موقع "غول" الرياضي.

ومع تحديد 7 مايو موعدا للقاء برشلونة وليفربول على ملعب "أنفيلد"، قد يفطر صلاح وماني، ويعوضا صيام ذلك اليوم لاحقا.

وسبق لفرق كروية أن قرر لاعبوها الصيام رغم المشاركة في مباريات، كما فعل المنتخب الجزائري في كأس العالم 2014 بالبرازيل.

ومن المهم لمن يمارس كرة القدم في رمضان أن يحرص على تناول وجبات غذائية متوازنة، والإكثار من تناول السوائل بعد الإفطار، لمحاربة آثار الجفاف، فضلا عن تغيير موعد التدريبات للفترة المسائية