قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إن حظر دخول الشيخ عكرمة صبري إلى المسجد الأقصى أحدث مثال على سياسة القمع والظلم والترويع التي تمارسها إسرائيل حيال فلسطين.

وأكد أقصوي في بيان له اليوم السبت، على أن "حظر دخول الشيخ عكرمة صبري إلى المسجد الأقصى إنما يعد أحدث مثال على سياسة القمع والظلم والترويع التي تمارسها إسرائيل التي تحتل فلسطين منذ أكثر من نصف قرن".

ولفت إلى أن هذا القرار التعسفي، يعد تدخلا في شؤون الأماكن المقدسة والهيئات المشرفة عليها.

وأكد على أن هذه الخطوة إنما تأتي في إطار محاولات إسرائيل الرامية لتغيير الوضع القانوني للقدس، شأنها شأن توقيف وزير شؤون القدس الفلسطيني، فادي الهدمي 3 مرات من قبل القوات الإسرائيلية في 7 أشهر.

وشدد على أن مثل هذه الممارسات الفاشية التي لا يمكن رؤيتها حتى في الأنظمة الديكتاتورية، تظهر الوجه الحقيقي للحكومة الإسرائيلية بكل وضوح.

ودعا أقصوي إلى الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في مواجهة الموقف المتهور واللامسؤول لإسرائيل.

وأضاف "ندعو كافة أعضاء المجتمع الدولي، إلى بذل الجهود لرفع الحظر المفروض على عكرمة صبري".

وسلمت الشرطة الإسرائيلية السبت، الشيخ عكرمة صبري، قرارًا بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 4 شهور.

واقتحمت فجر السبت، منزل خطيب المسجد الأقصى، في مدينة القدس المحتلة، وسلمته قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 4 شهور.

وهذا هو قرار الإبعاد الثاني، خلال أسبوع، حيث سلمت الشرطة الإسرائيلية الشيخ صبري، الأحد الماضي قرارا بإبعاده عن الأقصى لمدة أسبوع، لكنه رفض القرار، وأدى صلاة الجمعة داخل المسجد.

وهذه ليست المرة الأولى التي تبعد فيها الشرطة الإسرائيلية الشيخ صبري عن المسجد الأقصى، كما حققت معه عدة مرات خلال السنوات الأخيرة.