من المتوقع أن يصل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين المقبل، العاصمة الأوغندية ‏كمبالا، في زيارة تستمر لعدة ساعات فقط، ومن ثم يعود لتل أبيب.

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، أن نتنياهو سيبحث مع الرئيس الأوغندي، يوري موسفني، عدداً من القضايا المشتركة للتعاون بين الجانبين.

وتسعى حكومة الاحتلال، في الأشهر الأخيرة، لمحاولة فتح علاقات دبلوماسية مع عدد من الدول الأفريقية والعربية والإسلامية.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أنه عقب زيارة نتنياهو لواشنطن للإعلان عن "صفقة القرن"، وزيارة روسيا لعودة الإسرائيلية نعاما يسخار، من المقرر أن يزور نتنياهو دولة أوغندا الإثنين المقبل.

وأكدت أن نتنياهو زار مؤخرًا عدة دول، منها الهند وبولندا والبرتغال وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

تجدر الإشارة إلى أنه في ظل قيادة نتنياهو، تسعى حكومة الاحتلال إلى تكثيف اتصالاتها مع مختلف الدول الإسلامية في إفريقيا.

وفي عام 2019، سافر مسؤولون إسرائيليون إلى العاصمة التشادية، بهدف استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تشاد التي قطعتها منذ 1972.

وزار نتنياهو إفريقيا 3 مرات في عامي 2018 و2019، وشملت زياراته: كينيا ورواندا وأثيوبيا وأوغندا وليبيريا.

وتعهد نتنياهو بتعزيز العلاقات مع جميع الدول في القارة السمراء، بما يشمل الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل".

وفي يوليو 2016، أحيت جمهورية غينيا، الدولة الصغيرة ذات الأغلبية الإسلامية في غرب إفريقيا، العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، بعد قطع العلاقات عام 1967.

ومنذ ذلك الحين، التقى نتنياهو مع قادة دول أفريقية أخرى ذات أغلبية إسلامية، مثل مالي والصومال.

وفي ديسمبر 2018، لمح نتنياهو إلى نمو العلاقات الدبلوماسية مع دول إفريقية ذات أغلبية إسلامية، قائلًا إن العديد من الدول في القارة معنية بالتعاون مع "إسرائيل" في محاربة "الإرهاب الإسلامي".