رحب وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، بالبيان الذي صدر اليوم عن الاتحاد الأوروبي حول "صفقة القرن" الأميركية الإسرائيلية.

وقال المالكي في بيان له، مساء اليوم الثلاثاء، إن بيان الاتحاد الأوروبي يشكل هزيمة جديدة لإدارة ترمب ودبلوماسية القرصنة التي تمارسها الإدارة الأميركية.

وأوضح: "تقوم هذه السياسة على التنكر للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف خاصة حقه في بناء دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

وأضاف: "رغم الضغوطات التي تمارسها الإدارة الأميركية وإسرائيل فان البيان يمثل انتصارًا للشرعية الدولية ودبلوماسية العدالة التي تحاول الولايات المتحدة استبدالها بدبلوماسية الترهيب والتهديد".

ونوه إلى أن بيان الاتحاد الأوروبي اتهم إدارة ترمب بتحدي القانون الدولي والابتعاد عن مرجعيات عملية السلام.

وأشار المالكي إلى أن بيان الاتحاد عبر من جديد عن إجماع الدول الأعضاء على مبدأ حل الدولتين وفق مرجعيات عملية السلام المتفق عليها بين الطرفين والقانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأردف: "كما يؤكد رفض الاتحاد سياسة الأمر الواقع التي تمارسها إسرائيل وأن مستقبل القدس والحدود يجب أن يحسم من خلال المفاوضات خاصة".

وبيّن أن "الاتحاد لا ولن يعترف بسيادة إسرائيل على أي جزء من الأراضي المحتلة".

وأشاد المالكي بتلويح الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات عملية ضد دولة الاحتلال إذا ما قام نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية وفرض السيادة عليها.

وأكد: "نحن نعمل مع الاتحاد الأوروبي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كأفضل طريق لإنقاذ عملية السلام وحل الدولتين".