أكدت شركة الاتصالات الفلسطينية، أن المواد الأساسية التي سُرقت من أحد مستودعاتها وسط قطاع غزة لا تزال مسروقة، نافيةً إعادة الجزء الأكبر والأهم من المعدات.
وأضافت الشركة في تصريح صحفي، "ننفي ما يتم تداوله عن عودة جزء كبير من المعدات المسروقة، وما تم إعادته هو جزء بسيط من المواد التي تشمل مواد دعائية وبعض المواد الأخرى التي لا تضمن تحقيق استدامة الشبكة واستمرارية تقديم الخدمات".
وأشارت الشركة، إلى أن المعدات الأساسية للشبكة من الكوابل النحاسية وكوابل الألياف الضوئية والخزائن والمقاسم الطرفية وغيرها من المواد ما زالت مسروقة.
وأكدت الشركة، أنها ما زالت أمام خطر اجبارها على التوقف عن تركيب خطوط جديدة وصيانة الأعطال التي تتعرض لها، وانقطاع الخدمات عن المواطنين.
وعبرت الشركة عن ثقتها بالجهات الأمنية لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين.
وتابعت "لا أحد فوق القانون وكلنا أمل في عودة كافة المعدات وبالأخص المعدات والأجهزة الأساسية اللازمة لاستمرارية عمل شبكة الاتصالات".
وفي وقت سابق، استنكرت شركة الاتصالات الفلسطينية، عملية السطو التي تعرض لها المستودع الرئيسي للشركة في منطقة الزوايدة بغزة، والتي أسفرت عن سرقة محتوياته، والتي تقدر بنحو خمسة عشر مليون شيكل.
وسرق مجهولون، مساء الثلاثاء الماضي، المستودع الرئيسي للشركة في منطقة الزوايدة جنوب مدينة غزة، والذي تقدر محتوياته بنحو 15 مليون شيقل.