الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"شهد".. الشهيدة والمولودة اليتيمة!

"الشيخ": دانون هدد الرئيس بالقتل

حجم الخط
U3t2j.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

اعتبرعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، أن ما قاله مندوب إسرائيل أمام مجلس الأمن الدولي، دعوة مباشرة لاستهداف "رأس الشرعية الفلسطينية، الرئيس محمود عباس".

وقال الشيخ في تصريحات صحفية نقلها التلفزيون الرسمي، مساء اليوم الثلاثاء، إن تصريحات دانون دعوة لتغييب الرئيس محمود عباس بنفس الطريقة التي غيبوا بها الرئيس ياسر عرفات.

وطالب المجتمع الدولي بيتحمل مسؤولياته تجاه هذه التصريحات.

ووصف ما ذكره دانون بأنه استهتار بأعلى منصة دولية، ودعوة مباشرة للقتل.

وحمّل الشيخ إسرائيل وأمريكا المسؤولية المباشرة عن أي مساس بحياة الرئيس محمود عباس.

ونوه إلى أن حديث دانون "يدق ناقوس الخطر".

وأكد أن تقاعس الأمم المتحدة ودول العالم عن محاسبة إسرائيل على كل ما تقوم به، هو الذي يجعلها تهدد الرئيس بشكل مباشر بهذا الشكل.

وأضاف: "الرئيس منتخب من الشعب الفلسطيني وعبر صندوق الانتخاب بطريقة ديمقراطية، والمساس بسيادة الرئيس تجاوز لكل الخطوط الحمراء والمحرمات".

وتابع"إذا كان الخيار والمطلوب أن يركع أو يستسلم الرئيس، فإننا نقول إن كل شعبنا مشروع شهادة، والمجتمع الدولي أن يقف أمام مسؤولياته".

وشدد على ضرورة الانتباه جيدًا لما قاله المندوب الإسرائيلي أمام مجلس الأمن.

وبين أن أقوال دانوان، على درجة عالية من الوقاحة والخطورة.

وتساءل الشيخ: "كيف يسمح المجتمع الدولي أن تقال مثل هذه العبارات عن رئيس دولة منتخب؟".

ولفت النظر إلى أن العبارات التي قالها مندوب إسرائيل هي التي قيلت في المراحل الأخيرة لحياة الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

كما أكد على أن الرد الفلسطيني متواصل ومستمر برفض صفقة القرن بكل الأشكال.

وطالب المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، مبينا أن عدم نجاح الشرعية الدولية سيستبدل بالفوضى التي تتحمل مسؤوليتها أميركا وإسرائيل فقط.

وكان السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون، قد هاجم خلال كلمته في مجلس الأمن الدولي الرئيس محمود عباس، متهمًا إياه بترويج "الأكاذيب" داخل قاعة الأمم المتحدة.

وقال إنه بتنحي الرئيس محمود عباس سيكون هناك فرصة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وبين أن الرئيس عباس لو كان يرغب في السلام لكان سار على درب الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وتفاوض مع تل أبيب ولم يلجأ إلى الأمم المتحدة.

وأضاف "السلام جزء لا يتجزأ من حياتنا، وأحثكم على أن تقولوا للرئيس عباس أن الخطابات هنا في الأمم المتحدة لا يمكن أن تحل محل مفاوضات مباشرة".