كشف رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني زاهر بيراوي عن حملات تقوم عليها جهات حقوقية وقانونية من أبناء الجاليات الفلسطينية في أوروبا، لمطالبة الفنانين والفرق الفنية الأوروبية بمقاطعة مهرجان الأغنية الأوروبية المزمع عقدها في "تل أبيب".

وستستضيف "إسرائيل" المهرجان في الرابع عشر من الشهر الجاري، وتستمر فعالياته حتى الثامن عشر من الشهر ذاته.

وذكر البيراوي في تصريح خاص بـ"سند" أن الاحتلال يحاول تبييض صورته أمام العالم بهذه الاحتفالات، وعلى المشاركين بهذه الحفلات مراجعة انفسهم؛ لأن مشاركتهم ستمّس مصداقيتهم.

وأوضح أن الحملة ستوجه رسائل تدعو لمقاطعة الحفل، وستعمل على تعرية الفنانين الذين يصرون على المشاركة به.

وفي ضوء ذلك، كشف البيراوي عن سلسلة من الفعاليات سيطلقها المنتدى الفلسطيني ببريطانيا تزامنا مع ذكرى النكبة.

 حيث سيجري تنظيم العديد من الوقفات، "وستنطلق المسيرة الكبرى في الحادي عشر من الشهر الجاري بلندن".

ويتوافق ذكرى النكبة مع انطلاق مهرجان الاغنية الأوروبية في "تل أبيب" ويعدّ المهرجان أكبر تجمع عالمي غير رياضي، إذ يتابعه قرابة 600 مليون عبر العالم.

وكانت القناة الـ13" الإسرائيلية كشفت عن إلغاء حفل "أداء التجارب" للمهرجان، بسبب التصعيد القائم في الجبهة الجنوبية للكيان.