الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"لافروف" يؤكد تمسك بلاده بالمرجعيات الدولية بشأن فلسطين

حجم الخط
sjNll.jpeg
موسكو - وكالات

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تمسك بلاده بالمرجعيات الدولية المعترف بها لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، عقد في موسكو، اليوم الأربعاء.

وقال لافروف إن كل محاولات فرض الأمر الواقع وطلب تنازلات أحادية الجانب من طرف واحد غير بناءة، ودليل على ذلك الرد من غالبية الدول على ما يسمى "صفقة القرن" المُقدمة من قبل الأميركيين.

وشدد على ضرورة حل كل المشاكل عن طريق الحوار، وإشراك كافة الأطراف المعنية.

وأشار لافروف إلى دعم بلاده إلى ما صدر عن الجامعة العربية بداية شباط الحالي حول ضرورة إجراء المفاوضات السلمية متعددة الأطراف تحت إشراف دولي.

وأضاف: "ننظر بإيجابية للجهود الأردنية من أجل المساعدة في إيجاد حل للقضية الفلسطينية، خاصة في ضوء أن الملك عبدالله الثاني هو الوصي على المقدسات في القدس".

وأوضح لافروف أنه بعد طرح الخطة الأميركية أخذت القضية الفلسطينية المرتبة الأولى من ناحية الاهتمام الدولي، لذلك يجب جمع القدرات والجهود الدولية في سبيل إيجاد حل لهذه القضية.

بدوره، أكد الصفدي أن الحل الوحيد للسلام في المنطقة، يستند إلى حل الدولتين عبر قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

ولفت إلى أن تطبيق ذلك سيفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

وقال الصفدي "يجب أن تتكاتف جهود المجتمع الدولي كله من أجل إيجاد أفق للتقدم نحو هذا الحل، لأن فقدان الأمل والخطوات الحقيقية التي يمكن أن تقودنا إلى حل الصراع ستدفع المنطقة كلها إلى المزيد من الصراع والتوتر".

وحذر من أي إجراءات أحادية إسرائيلية تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض، ومن أي ضم لوادي الأردن وشمال البحر الميت في فلسطين المحتلة، وأي توسعة للمستوطنات، لأن ذلك سيقتل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، إذ أنه يقوّض فرص التوصل إلى حل دولتين قابل للحياة".

وحذر من أي محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وبين أن الملك عبدالله الثاني هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتكرّس المملكة بتوجيهات منه كل إمكاناتها للحفاظ على هذا الوضع التاريخي والقانوني القائم ولحماية الهوية العربية والإسلامية والمسيحية للمقدسات.

ورأى الصفدي أن أي عبث بالمقدسات هو عبث بحق مئات الملايين من المسيحيين والمسلمين في أماكنهم المقدسة.